اقرت شركة النفط اليمنية بفرع ساحل حضرموت، آلية جديدة في عملية توزيع المشتقات النفطية على الوكلاء المُعتمدين لدى الشركة في السوق المحلية
وبحسب المسؤولين بالشركة فإن ألية التوزيع الجديدة سترتكز على أساس محطة ديزل ومحطة بترول. بمعنى أن كل محطة من المحطات الخاصة سيتم تخصيصها لبيع مادة واحدة من المحروقات وفقاً لاحتياجات كل مديرية بناءً على كمية الاستهلاك المحلي فيها.
وفيما يتعلق بالمحطات التابعة للشركة فسيتم التوزيع فيها بشكل يومي لكلا المادتين (الديزل، البترول) وتشمل محطات غيل باوزير، الشحر، الديس الشرقية، الريدة، قصيعر، ومحطتي نوفمبر و جول المسحة بمدينة المكلا.
ووفقاً لمدير عام الشركة الدكتور محمد عبدالله بامقاء، فإن الهدف من آلية التوزيع الجديدة هو تحديد حجم الكمية الفعلية التي يحتاجها السوق المحلي بالمحافظة من المشتقات النفطية. بالإضافة إلى الحد من تهريب المُشتقات لخارج السوق المحلي بالمحافظة نظراً لانعدام المُشتقات النفطية في المحافظات الأخرى المجاورة. وأيضاً لتسهيل عمليات البيع للمواطنين وتقليص الإزدحامات في محطات تعبئة الوقود، مع الاستعانة بالمُراقبين في المحافظة من لحظة وصول المادة إلى المحطات وحتى الانتهاء مع بيعها.
وفيما يتعلق بالمخابز والمُستشفيات والمرافق الخدمية وشركات النقل الجماعي والفنادق السكنية، أكد “بامقاء” أنه سيتم تزويدها بتموينات تُمكنها من استمرارية مزاولة نشاطها. مع تكليف مراقبين وكشف بالكمية المُستهلكة.
ودعا مدير عام الشركة في حديثه الأخوة المواطنين إلى التعاون مع الجهود التي تبذلها الشركة والإبلاغ عن أي مُخالفات تحدث في أي من المحطات الخاصة بتعبئة الوقود.